ها هو العدد الثاني من مجلتنا بين يدي قرائه وه مستبشرون بدخول
العام الجديد عام (2012) معلقين عليه آملاً فسيحة وأماني متعددة.
وما الحياة إلاَّ أماني وأحلام . وليس المقصود من الامل والتمسك به
والاعتماد علية أن يخلد المرء إلى الكسل وترك الأخذ بالاسباب الموصلة
إلى الرقي ثم يعتمد على الأماني والأ حلام والخيال الذي لا حد َّ له،
فمثل هذا أمل زائل ، وحلم باطل لايصح للعاقل أن يعتمد علية ، إنما
الأمل الذي نريده وننشده هو الأمل الذي تهيأ له الأسباب، ويبذل صاحبة
مافي طوقه من الأعمال للوصول إلية .ومن آمالنا أن نرى مجلتنا متألقة
دائماً بنتاج الاساتذة المبدعين حيث تنظم بحوثهم في متتالية رائعة كأنتظام
حبات اللؤلؤ في العقد الفريد؛ لينتفع بها المتعلمون والمثقفون، وتكون
رافداً لحركة العلم والمعرفة في بلدنا الحبيب.
يسر مجلة (مداد الآداب ) ان تقدم عددها الثاني وقد ضم في ثناياه بحوثاً
متعددة في اختصاصات متنوعة.
نسأل الله تعالى القبول والتوفيق
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
هيئة التحرير