اعداد المجلة

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين أبي القاسم محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد, يسرنا أن نقدم لباحثينا ودارسينا العدد ( 16) من مجلتنا مداد الآداب, ليكون مرجعاً لهم في أبحاثهم ودراساتهم, لاسيما وأن هذا العدد قد اشتمل على دراسات وابحاث متنوعة في مختلف حقول المعرفة الإنسانية. إن مجلة مداد الآداب تواصل الخطى نحو بلوغ الاعتمادية الدولية, لتكون في طليعة المجلات العراقية والعربية المحكمة عالمياً, ولعل الارتقاء الذي شهدته المجلة قد حظي بمركز سامق في تصنيف معامل . التأثير العربي لسنة 1468   الاستاذ الدكتور حسين داخل البهادلي عميد كلية الآداب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين أبي القاسم محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد, فقد يؤشر إتساع البحوث الاكاديمية العراقية في الآونة الاخيرة الى إهتمام النخب العراقية عموماً والأكاديمية على نحو خاص بالبحث العلمي على وفق منهج مستوعب الى حدّ كبير لأساليب الدراسات المعاصرة, وقد لا أبالغ إذا ما قلت: إنّ تلك البحوث على الرغم من تنوعها واستيعابها لمختلف جوانب المعرفة الإنسانية, فإنها أكدت سعة أفق تلك النخب لإحداث نقاش علمي وحراك ثقافي جاد – نحن أحوج اليه في هذه المرحلة. والواقع, فإن إتساع نطاق إهتمام تلك النخب بالبحث المعرفي والعلمي إنما يعكس توجهاً ثقافياً جزئياً لولوج …

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين أبي القاسم محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد, فقد يصدر هذا العدد الرابع عشر في مسيرة مجلة مداد الآداب وقد اختيرت من قبل مشروع معامل التصنيف العربي لتكون إحدى المجلات العلمية المحكمة القليلة في العراق التي تحصل على معامل التأثير العربي (Arabic Impact Factor). فقد تلقت أسرة التحرير ببالغ السرور والغبطة شهادة برقم (122.2018) موقعة من الأستاذ الدكتور محمود عبد المعطي مدير مشروع معامل التصنيف العربي لحصول مجلتنا المعطاء (مداد الآداب) على معامل التأثير العربي (Arabic Impact Factor) لعام 2017 وقدره (0.93), وهو رقم يفوق على كثير من مثيلاتها في العراق …

بثقة وتفان، تواصل مجلة مداد الآداب رحلتها العلمية البحثية، وقد بلغت مراتب علمية سامقة في رصانتها العلمية ممّا أهلها لتكون صرحاً علمياً وأكاديمياً معتمداً من قبل العديد من المؤسسات التي تعنى بجودة البحث العلمي، وهذا ما لم تنله مجلة علمية محكمة مناظرة لها في العراق أو في الوطن العربي على الرغم من حداثة صدورها. ولا شك أن ذلك لم يأت من فراغ، إذ تضافرت جهود مخلصة من القائمين عليها، والذين حرصوا في كل عدد من أعدادها على اخراجها بالشكل الفني فضلاً عن الاهتمام بنوعية البحوث العلمية ممّا أسهم في الارتقاء بها والوصول إلى أعلى درجات الاعتماد الأكاديمي في المحافل العربية، …

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين أبي القاسم محمد وعلى آله وصحبه المنتجبين. فإنه لمن دواعي السرور والغبطة أن ينعقد في رحاب هذه الكلية المعطاء المؤتمر السنوي الرابع الموسوم بـ (العلوم الإنسانية والتنمية البشرية المعاصرة) تحت شعار (بالعلوم الإنسانية يُبنى الإنسان)، وقد جمع هذا المحفل العلمي المبارك باحثي كليتنا وجامعتنا العزيزة، مع نخب مبدعة من باحثي جامعاتنا الأخرى والمراكز العلمية والبحثية في عراقنا العزيز. ومما لا شك فيه، فإن المؤتمرات العلمية السنوية تنطلق دائماً لآفاق رحبة في رحاب هذا الوطن المعطاء بطموحات كبيرة، وآمال واعدة؛ ولآن كليات الآداب معنية بالعلوم الإنسانية فلا بّد أن تساهم في إحداث …

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين ابي القاسم محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد .. فقد تواصلت مداد الآداب مع باحثينا في مختلف حقول المعرفة الانسانية بغية تسليط الضوء على جهودهم العلمية وعلى ما توصلوا اليه من توصيات واستنتاجات قد تساهم في سد بعض الثغرات او ازالة بعض جوانب الغموض والاكتناف التي اكدتها الدراسات السابقة، فضلاً عن بعض الموضوعات التي خاضوا فيها لازالت تتسع لمزيد من الدراسات الجادة والمعمقة، ومع ذلك فنحن على ثقة بأن كليتنا الغراء وايماناً منها بالنهج الذي اختطته ستواصل سعيها لخدمة المسيرة العلمية، وبهذه المناسبة يسرنا أن نقدم لباحثينا الافاضل العدد (12) وكلنا …

  الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا ابي القاسم محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . وبعد: فعلى الرغم مما يواجههُ عراقنا العزيز من إرهاب أعمى وفكر متطرف يستهدف وجوده وتراثه الحضاري، فإن مسيرة البحث العلمي ظلت متقدة فيه، ولعل ما عُقد من مؤتمرات علمية وندوات وحلقات وورش إلا مثال لذلك . وفي الوقت نفسه فإن عزيمة باحثينا لم تهن وظلت أقلامهم تبدع في مختلف العلوم والمعارف متلمسة كل ما هو جديد في طروحاتها وتحليلاتها . ولا شك أن ذلك يسهم في رفد البحث العلمي الرصين لخدمة قضايا بلدنا العزيز. ومما لا شك فيه، فإن هذا التواصل …

قد لا أبالغ إذا ما قلت أن مجلتنا المعطاء (مداد الآداب) على الرغم من عمرها الفتي موازنة مع شقيقاتها من المجلات العلمية المحكمة الآخرى في عراقنا الحبيب، إلا أنها حرصت أن تبقى مصدراً ثراً لكل من يريد أن يبحث في الموضوعات الإنسانية المتنوعة، ولا شك أن هذه المزية يتلمسها القارئ عند تصفح كل عدد يصدر منها، ومع ذلك فإن طموح القائمين عليها لا يقف عند ذلك؛ لأن الأمل يحدوهم دوماً في تطويرها على وفق منهج علمي مدروس، وهم إلى جانب ذلك منفتحون على كا ما يرد من أفكار وآراء سديدة وملاحظات ونقد بناء للأرتقاء بها، وستستمر على هذا النهج والحصافة …

ظل عطاء باحثينا متدفقاً في رفد الحركة العلمية على نحو خاص، والحركة الثقافية على نحو عام، بما يحتويه من نتاج فكري مستوعب لحركة التقدم العلمي والمعرفي الذي يهده عالمنا اليوم . ولا جدال في أن هذا العطاء سيمد طلبة العلم عامة وطلبة الدراسات العليا خاصة بما يفتح أمامهم آفاق البحث العلمي الرصين ويدفعهم الى ترسم تلك الخطى المبدعة في ميدان التطور المعرفي . وإذ يصدر العدد التاسع من مجلتنا المعطاء|) مداد الآداب) فإن الأمل يحدونا في أن تكون موضوعات هذا العدد ملبية للغاية العلمية التي ينشدها المعنيون بالبحث الاكاديمي . والله الموفق   الاستاذ المساعد الدكتور حسين داخل البهادلي عمید …